فصل: 7069- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7060- محمد بن عبد الرحمن.

عن عُبَيد الله بن أبي رافع.
لا يعرف.
له حديث في الولد الزنا.
روي عن ابن إسحاق، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عَن مُحَمد بن عبد الرحمن عن عُبَيد الله بن أبي رافع عن ميمونة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في أولاد الزنا.
قال البخاري: لا يتابع عليه.

.7061- (ز): محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي مولاهم المكي المعروف بقنبل المقرىء.

ولد سنة 195 وجود القراءة على أبي الحسن القواس، وَغيره وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز.
أخذ عنه ابن مجاهد، وَابن شنبوذ، ومُحمد بن عيسى الجصاص وأبو بكر محمد بن موسى الزينبي، ومُحمد بن عبد العزيز بن الصباح، وَغيرهم.
وولي الشرطة بمكة فحمدت سيرته.
وكبر سنه وهرم وتغير تغيرا شديدا فقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين ومات سنة إحدى وتسعين ومئتين وله ست وتسعون سنة.
قال أبو علي الأهوازي: قلت للمعافي بن زكريا: إن ابن مجاهد كان يقول: قرأت على قنبل، وَابن شنبوذ يدفع ذلك، وقد ذكر لي أبو حفص الكتاني، وَغيره أن ابن مجاهد كان يقول: قرأت على قنبل، وَلا يقول: قرأت القرآن من أوله إلى آخره؟
وقال لي المعافى: سألت عن ذلك أحمد بن جعفر بن المنادي فقال: يصدقان جميعا فإني حججت أنا، وَابن مجاهد، وَابن شنبوذ سنة تسع وسبعين ومئتين بنية القراءة على قنبل فوجدته قد اختل واضطرب وخلط في القراءات فلم أقرأ عليه وأما ابن مجاهد فقرأ بعض القرآن فخلط عليه فترك القراءة عليه وأخرج له تعليق أبي عون الواسطي عنه وكان معه فقرأه عليه إلى آخره. وأما ابن شنبوذ فجاور وقرأ عليه ختمتين.

.7062- محمد بن عبد الرحمن بن الرداد.

مديني من ولد ابن أم مكتوم.
يروي، عَن عَبد الله بن دينار ويحيى بن سعيد.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال ابن عَدِي: رواياته ليست محفوظة.
وقال الأزدي: لا يكتب حديثه.
بشر بن معاذ: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد حَدَّثَنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: سافروا تصحوا وتغنموا.
يعقوب بن كاسب: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد عن يحيى بن سعيد عن عمرة قالت: تكلم مروان يوما على المنبر فذكر مكة فأطنب فقال له رافع بن خديج رضي الله عنه: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المدينة خير من مكة.
قال ابن عَدِي: حدثناه علي بن سعيد حَدَّثَنا يعقوب.
قلت: ليس هو بصحيح، وقد صح في مكة خلافه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان يخطىء.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.

.7063- (ز): محمد بن عبد الرحمن.

عن الأعمش.
روى عنه سعيد بن بشير حديثا إسناده خطأ.
قال أبو حاتم في العلل: لا أعرفه، وَلا أعرف أحدا يقال له: محمد بن عبد الرحمن يحدث، عَن الأَعمش وأما محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي لا أعرف له رواية عن الأعمش.
قلت: لا أبعد أن يكون هو فإن له معه قصة قال فيها ابن أبي ليلى: الأعمش أستاذنا ومعلمنا وفي الحصر نظر لأن المذكور بعده يرد عليه.

.7064- محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي [المقدسي].

عن الأعمش وحميد ومسعر.
وعنه بقية.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث.
جعفر بن عاصم الحراني: حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري عن مسعر عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن العجم يبدؤون بكبارهم إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه.
وقيل: إن هذا كان يسكن بيت المقدس.
هشام الأزرق: حدثنا بقية حدثني محمد هو القشيري، عَن الأَعمش عن زاذان، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من أصاب دينارا، أو درهما- أظنه قال: من الغنيمة- طبع على قلبه بطابع النفاق حتى يؤديه.
محمد بن أبي السري: حَدَّثَنا بقية حدثني محمد بن عبد الرحمن عن هشام عن ابن سيرين، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين.
ابن راهويه: حدثنا بقية حدثني محمد القشيري عن عطاء، عَن جَابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يغسل الرأس واليدان بشيء يؤكل».
وذكر له ابن عَدِي أحاديث أخر من هذا الأنموذج وفيه جهالة وهو متهم ليس بثقة أدركه سليمان ابن بنت شرحبيل.
وهو محمد بن عبد الرحمن المقدسي الراوي، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان وقد قال فيه أبو الفتح الأزدي: كذاب متروك الحديث. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: متروك الحديث ذكره في ترجمة: مالك عن نافع عن ابن عمر قبل الثلاث مِئَة.
وقال ابن عَدِي: من مجهولي شيوخ بقية.
وقال الخليلي: شامي يأتي بالمناكير عن مسعر وعن غيره.
وقال العقيلي: في حديثه عن مسعر عن المقبري حديث منكر ليس له أصل، وَلا يتابع عليه وهو مجهول.

.7065- محمد بن عبد الرحمن القرشي.

عن واثلة بن الأسقع.
لا يدرى من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عنه أهل الشام.

.7066- محمد بن عبد الرحمن القرشي [السلمي].

عن خالد الحذاء، عَن مُحَمد، عَن أبي موسى رضي الله عنه مرفوعا قال: إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان.
رواه عنه شجاع بن الوليد.
قال الأزدي: لا يصح حديثه، انتهى.
وقال البيهقي في السُّنَن: لا أعرفه والحديث منكر بهذا الإسناد ووقع في روايته محمد بن عبد الرحمن السلمي وجوز النباتي أنه المقدسي الآتي [7067].

.• محمد بن عبد الرحمن السمرقندي.

بعد الثلاث مِئَة بمدة، متهم يروي أباطيل.
ذكره حمزة بن يوسف. انتهى.
وأظنه محمد بن عبد بن عامر الآتي ذكره [7128] وقد أعاده المؤلف بعد قليل فقال: محمد بن عبد الرحمن بعد الثلاث مِئَة أتى بموضوعات.

.7067- محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس الأنصاري المقدسي.

عن أبيه، عن جَدِّه.
قال أبو حاتم الرازي: لا يعرف والخبر منكر.
قلت: ويروي، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان: محمد بن عبد الرحمن المقدسي فلعله هو.
قال الأزدي: كذاب متروك.
قلت: لا بل هذا القشيري [7064] وقد نبهنا عليه. انتهى.
أقول: اختلف في هؤلاء الذين يقال لهم: (محمد بن عبد الرحمن) وهم: القشيري والقرشي عن واثلة والقرشي عن خالد الحذاء وحفيد شداد والمقدسي وشيخ بقية هل هم واحد، أو خمسة، أو أربعة، أو ثلاثة، أو اثنان؟!.
فأما ابن أبي حاتم فقال: محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري ونقل، عَن أبيه أنه عراقي وقع إلى الشام وغاير بينه وبين حفيد شداد ونقل عن البخاري أن الذي روى عنه بقية هو القشيري.
وأما ابن عَدِي فأفرد القرشي الراوي عن واثلة وهو صواب لتقدم طبقته.
وأما الأزدي فأفرد القرشي الراوي عن خالد الحذاء فجوز النباتي أنه المقدسي.
وأفرد الأزدي أيضًا القشيري الراوي عن مالك عن المقدسي الذي يقال له أيضًا: القشيري. والظاهر خلافه وكذا أفرد الذي روى عنه بقية والصواب أنه القشيري كما تقدم.
وكذا قال ابن عَدِي: إن شيخ بقية هو القشيري.
وأما تجويز الذهبي أن حفيد شداد هو المقدسي ثم رجوعه إلى أن المقدسي هو القشيري فإنه رجع في الثاني إلى قول أبي حاتم، وَلا بعد فيما جوزه أولا لأن حفيد شداد وصف بأنه مقدسي.

.7066 مكرر- ز- محمد بن عبد الرحمن السلمي [القرشي].

عن خالد الحذاء، عَن مُحَمد بن سيرين، عَن أبي موسى: إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان، وَإذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان.
وعنه أبو بدر.
قال البيهقي: لا أعرفه، والخبر منكر بهذا الإسناد.
قلت: كلهم ثقات غيره.

.7051 مكرر- (ز): محمد بن عبد الرحمن بن مجبر [أو محمد بن عبد الرحمن بن المجبر العمري البصري].

قال إبراهيم بن الجنيد: سألت ابن معين فقال: ليس بثقة، وأبوه ثقة.

.7068- محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقص قاضي المدينة.

عن ابن جريج وعيسى بن طهمان.
قال العقيلي: يخالف في حديثه.
وقال أبو القاسم بن عساكر: ضعيف.
زيد بن المبارك: حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن الأوقص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَّ في مصلاه.
وابن زبالة تالف. انتهى.
ونسبه ابن عساكر فقال: ابن عبد الرحمن بن هشام بن يحيى بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة.
ولما أورد له العقيلي هذا في الضعفاء أخرج الحديث من رواية عثمان بن الهيثم عن ابن جريج حدثت عن سعيد بن جبير فذكره مرسلا وقال: هذا أولى.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه معن بن عيسى.
وأخرج الزبير بن بكار من طريقه عن خالد بن سلمة قال: لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص... فذكر قصة إسلامه وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أذهب عنه الغل والحسد». قال: فكان الأوقص يقول: نحن أقل أصحابنا حسدا.
يقال: إنه مات في خلافة الهادي، ويقال: عاش إلى خلافة الرشيد، والأول أثبت، فقد أرخ يعقوب بن سفيان وفاته سنة تسع وستين ومِئَة.
وقال مصعب الزبيري: تحاكم الشاعر الدارمي إلى الأوقص- وكان قصيرا دميما- فتحامل عليه فرآه بعد ذلك في الطواف وهو يقول: اللهم أعتق رقبتي من النار فقال له: وهل لك رقبة؟ فقال: من أنت؟ قال: أنا الدارمي الذي جرت عليه في الحكم، قال: فلا تقل هذا وائتني أحكم لك.
وذكر له الزبير بن بكار، وَغيره من هذا الجنس، وَغيره نوادر مشهورة.

.7069- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد.

مات قديما مع والده.
ضعفه ابن مَعِين ووثقه ابن سعد وأطنب في ذكره.
عاش بعد أبيه أياما وأبوه أسن منه بسبع عشرة سنة.
سمع محمد بن هشام بن عروة وجماعة.
قيل: لم يحدث عنه سوى الواقدي.
وذكره ابن عَدِي مختصرا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.